تدور الأحداث في عام 1969, الفترة الزمنية التي تواجه فيها اليابان طفرة اقتصادية و تنمية اجتماعية شاملة أعقبت الحرب العالمية الثانية. في هذه الأثناء ظهرت كائنات أجنبية مجهولة و غير مألوفة تخطط للسيطرة على العالم بإرسال العديد من العملاء لإيقاع الخراب في المدن و تحويل البشر إلى توابع آليين و اصطلح على تسميتهم بالمحتلين , و في محاولة لمواجهة المحتلين و الدفاع عن الأرض ؛ يقوم نخبة من جنود حفظ السلام بإنشاء منظمة بالغة السرية تدعى الـ”أي.إي.جي.آي.إس” بتمويل خاص من الحكومة و يعتمدون فيها على مهارات البوابين الذين يمتلكون القدرة على فتح البوابات البعدية بطاقات الماوراء الطبيعة و التي تمنحهم القوة العظمى , القوة التي تعتبر السلاح الأوحد القادر على التأثير بالمحتلين. و بالرغم من أن الـ”أي.إي.جي.آي.إس” تمتلك أفرعاً موزعة حول العالم إلا أن الأحداث تركز على قسم الشرق الأقصى في اليابان. مقر فرع الشرق الأقصى يقع تحت مدرسة تاتيجامي العليا , و تعتبر المدرسة مجرد واجهة تم إنشاؤها من قبل المنظمة لإخفاء أنشطة البوابين إذ أن معظم المرشحين كانوا من طلاب المدرسة العليا ، و هذا يساعدهم في أن يكونوا في كامل جاهزيتهم خلال أي لحظة من لحظات الخطر دون أن يثيروا أدنى شبهة