إيبو ماكونوشي فتىً شديد الخجل , و لانشغاله بمساعدة والدته في صيد السمك على مركب مستأجر لم يجد الوقت الكافي لتكوين أصدقاء , كان هذا دافعاً لبعض الأشقياء الذين أخذوا يتحرشون به لاستفزازه و ذات يوم تعرض لضرب مبرح منهم و لكنه تمكن من النجاة عندما مر أحد الملاكمين بالصدفة فقام بإيقافهم و حمل إيبو الجريح إلى نادي كاموغاوا للملاكمة ليعالج جروحه , و هناك استيقظ إيبو على وقع ضربات قبضات الملاكمين محبطاً و متأذياً نفسياً , و لكي ينفس عن ما يعانيه من كبت يطلب منه مامور تاكومورا الذي أنقذه أن يفرغ شحنات الغضب التي يعاني منها على كيس الملاكمة و ما إن يبدأ بذلك حتى يلاحظ الجميع الموهبة الدفينة في الملاكمة و التي يتمتع بها إيبو , و بهذا تكون هذه الحادثة هي الشرارة التي ألهبت عزيمته لخوض تدريبات منتظمة بغية أن يصبح ملاكماً عالمياً محترفا .